تعمل المدارس والمنظمات الدينية على توعية الأطفال والمجتمعات لإنهاء زواج الأطفال

يحدث زواج الأطفال في كل بلد تقريبًا في العالم، وفي العديد من الأديان والثقافات والأعراق. المنظمات الدينية والزعماء الدينيون هم مجموعة معينة من الحلفاء الحيويين في الكفاح لإنهاء زواج الأطفال، حيث غالبًا ما يكون لديهم تأثير قوي على مجتمعاتهم. الزعماء الدينيون على وجه الخصوص مهمون، حيث يمكنهم منع حدوث زواج الأطفال بشكل مباشر إذا طُلب منهم إجراء حفل زفاف يشمل الأطفال.

شاركت العديد من المنظمات الدينية في الحملة في مجموعة متنوعة من البلدان، وحرصت العديد من المنظمات غير الحكومية التي نسقت الأحداث التعاونية على أن تكون المنظمات الدينية جزءًا من أنشطتها.

في غانا، عقدت مؤسسة Concerned Heart Foundation درسًا حول زواج الأطفال في مدرسة Mafi Adiekpe Roman Catholic Basic School في 4 ديسمبر (الصورة الرئيسية). شارك خمسون طفلاً في الدرس، وتعهدوا بالبقاء في المدرسة ومنع زواج الأطفال في مجتمعهم.

في الكاميرون، ركزت شبكة الناجين أنشطتها في مجتمع مسيحي مشيخي في المنطقة الشرقية من البلاد.

في زامبيا، حضرت المنظمات الدينية اجتماعًا لإشراك أصحاب المصلحة، في بداية سلسلة من الأحداث التي استمرت أسبوعًا بقيادة مؤسسة فينيكس.

في أوغندا، أشركت Desk of Hope International Ministries 500 شخص خلال حدث حملتها في روكونجيري، ورفعت مستوى الوعي في المجتمع الأوسع من خلال المشاركة في مقابلة مع محطة الراديو المحلية.

في عام 2025، تهدف الحملة العالمية إلى العمل بشكل أعمق مع الزعماء الدينيين في جميع أنحاء العالم لمكافحة زواج الأطفال.